بِحَقِّ اِسْـمِكَ الْاَعْظَمِ وَبِحَقِّ اٰيَـاتِ فُـرْقَانِكَ الْاَحْكَمِ صَلِّ عَلٰى سَــيِّـدِنَا مُحَمَّدٍ رَسُـولِكَ الْاَكْرَمِ بِعَدَدِ ذَرَّاتِ وُجُودِنَا وَبِعَدَدِ عَاشِـرَاتِ دَقَـآئِـقِ عُمْرِنَا وَحَـيَـاتِـنَا ﴿١﴾ وَاَنْـزِلْ عَلَـيْـنَا وَعَلٰى اُسْتَاذِنَا وَعَلٰى طَلَـبَـةِ رَسَـآئِلِ النُّورِ السَّك۪يـنَـةَ وَالتَّمْك۪ينَ وَالْاِطْمِئْـنَانَ كَمَاۤ اَنْـزَلْتَ عَلٰى نَـبِـيِّـكَ الْمُخْتَارِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ﴿٢﴾ وَاَنْـزِلْ عَلَيْنَا وَعَلٰى طَلَـبَـةِ رَسَآئِلِ النُّورِ السَّك۪ينَـةَ وَالْا۪يمَانَ الْخَالِصَ وَالْيَـق۪ينَ الْكَامِلَ وَالـنِّـيَّـةَ الصَّادِقَـةَ وَالْمَتَانَـةَ الْاَتَـمَّ ف۪ــي خِدْمَـةِ الْقُرْاٰنِ وَالْا۪يمَانِ وَاٰمِنْ فَزَعَنَا بِدَفْعِ الْبِدْعِيَّاتِ الْهَآئِلاَتِ عَنْ شَعَآئِـرِ الْاِسْلَامِ﴿٣﴾

وَفَـرِّحْ قُلُوبَـنَا بِـاِعْلاَنِ الشَّعَآئِـرِ الْاِسْـلَامِـيَّـةِ عَنْ قَر۪يبِ الزَّمَانِ وَبِنَشْرِ رَسَـآئِلِ النُّورِ بِكَمَالِ الرَّوَاجِ بَـيْنَ عَالَمِ الْاِسْلَامِ﴿٤﴾

وَسَلِّمْنَا وَسَلِّمْ د۪يـنَـنَا وَسَلِّمْ رَسَـآئِلَ النُّورِ وَطَلَبَـتَـهَا مِنْ تَجَاوُزِ الْمُلْحِد۪ينَ﴿٥﴾

وَارْزُقْـنَا وَارْزُقْ اُسْتَاذَنَا سَع۪يدَ النُّورْس۪ى رَضِيَ اللّٰهُ عَنْهُ وَارْزُقْ طَلَـبَـةَ رِسَالَةِ النُّورِ السَّلَامَةَ وَالْعَافِـيَـةَ فِي الدّ۪يـنِ وَالدُّنْـيَا وَالْاٰخِرَةِ وَاشْفِ اَمْرَاضَنَا وَاجْعَلِ الْقُرْاٰنَ شِفَاءً لَـنَا وَلَهُمْ مِنْ كُلِّ دَآءٍ وَاجْعَلْنَا وَاجْعَلْهُمْ مِنَ الْحَامِد۪ينَ الشَّاكِر۪ينَ دَائِمًا اٰم۪ينَ وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَم۪ينَ وَصَلَّى اللّٰهُ عَلَى سَـيِّـدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى اٰلِـهِ وَصَحْـبِـهِ اَجْمَع۪ينَ اٰم۪ينَ اٰم۪ينَ اٰم۪ينَ﴿٦﴾