وَنَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّ الْجَـنَّـةَ حَقٌّ، وَالنَّارَ حَقٌّ، وَأَنَّ الْحَوْضَ حَقٌّ، وَأَنَّ الشَّفَاعَةَ حَقٌّ، وَأَنَّ مُنْـكَرًا وَنَـكِيرًا حَقٌّ، وَأَنَّ الْحِسَابَ وَالْمِيزَانَ حَقٌّ، وَأَنَّ الصِّرَاطَ حَقٌّ، وَأَنَّ وَعْدَكَ حَقٌّ، ﴿وَأَنَّ السَّاعَةَ أٰتِـيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَاۙ وَأَنَّ اللّٰهَ يَـبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ﴾ عَلَى ذٰلِكَ نَحْيَا، وَعَلَيْهِ نَمُوتُ، وَعَلَيْهِ نُبْعَثُ غَدًا، وَلَا نَرَى عَذَابًا إِنْ شَاءَ اللّٰهُ تَعَالَى ❁ اَللّٰهُمَّ إِنَّـنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا، فَاغْفِرْ لَـنَا أَوْزَارَنَا الْكَبَائِرَ وَاللَّمَمَ، فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُهُمَا إِلَّا أَنْتَ، وَاهْدِنَا لِأَحْسَنِ الْأَخْلَاقِ وَالْأَعْمَالِ وَالْأَقْوَالِ، فَإِنَّـهُ لَا يَهْدِي لِأَحْسَنِهَا إِلَّا أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنَّا سَـيِّـئَهَا، فَإِنَّهُ لَا يَصْرِفُ عَنَّا سَـيِّـئَهَا إِلَّا أَنْتَ ❁ لَـبَّـيْكَ وَسَعْدَيْكَ، وَالْخَيْرُ كُلُّهُ بِيَدَيْكَ، نَسْتَغْفِرُكَ وَنَـتُوبُ إِلَيْكَ ❁ أٰمَنَّا اَللّٰهُمَّ بِمَا أَرْسَلْتَ مِنْ رَسُولٍ، وَأٰمَنَّا اَللّٰهُمَّ بِمَا أَنْزَلْتَ مِنْ كِتَابٍ، فَصَدَّقْـنَا❁