صَلَوَاتُ اللّٰهِ وَسَـلَامُهُ وتَحِـيَّـتُـهُ وَرَحْمَتُـهُ وَبَـرَكَاتُـهُ عَلٰى سَـيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَنَـبِـيِّـكَ وَحَب۪ـيـبِـكَ وَرَسُـولِكَ النَّبِـيِّ الْاُمِّيِّ وَعَلٰى اٰلِـهِ وَصَحْبِـهِ وَسَلِّمْ عَدَدَ الشَّفْعِ وَالْوَتْـرِ وَعَدَدَ كَلِمَاتِ اللّٰهِ التَّآمَّاتِ الْمُبَارَكَاتِ ﴿١٢﴾ اَللّٰهُمَّ اجْعَلْ اَفْـضَلَ صَلَوَاتِكَ وَاَكْمَلَ تَحِيَّاتِكَ وَاَجْمَلَ تَسْـل۪يمَاتِكَ عَلَى الْـفَاتِـحِ لِلنُّـبُـوَّةِ وَخَاتَمِهَا شَـمْسِ سَـمَآءِ الرِّسَـالَةِ، اَلـنُّـورِ الْاَنْوَرِ وَالـسِّـرِّ الْاَطْهَرِ صَاحِبِ الْحَوْضِ وَالْكَوْثَـرِ وَالشَّفَاعَةِ ف۪ـي يَـوْمِ الْحَشْرِ سَــيِّـدِ سَـادَاتِ الْمَلَكِ وَالْـبَـشَـرِ حُـجَّـةِ الْحَقِّ عَلَى الْخَلْقِ سُـلْطَانِ الْاَنْبِيَآءِ وَبُرْهَانِ الْاَصْفِيَآءِ حَب۪يبِ رَبِّ الْعَالَم۪ينَ سَــيِّدِنَا وَمَوْلٰينَا حَضْرَتِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ تَعَالٰى عَلَيْهِ وَعَلٰى اٰلِـهِ وَصَحْبِـهِ اَجْمَع۪ينَ ﴿١٣﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَــيِّـدِنَا مُحَمّدٍ طِبِّ الْقُلُوبِ وَدَوَآئِهَا وَعَافِـيَـةِ الْاَبْدَانِ وَشِفَآئِهَا وَنُورِ الْاَبْصَارِ وَضِيَآئِهَا وَعَلٰى اٰلِـهِ وَصَحْبِـهِ وَسَـلِّمْ ﴿١٤﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ صَلَاةً كَامِلَةً وَسَلِّمْ سَلَامًا تَآمًّا عَلٰى سَـيِّدِنَا مُحَمَّدٍ۽ الَّذ۪ي تَـنْحَلُّ بِـهِ الْعُقَدُ وَتَـنْفَرِجُ بِهِ الْكُرَبُ وَتُقْضٰى بِهِ الْحَوَائِجُ وَتُـنَالُ بِهِ الرَّغَآئِبُ وَحُسْنُ الْخَوَاتِمِ وَيُسْتَسْقَى الْغَمَامُ بِوَجْهِهِ الْكَر۪يمِ وَعَلٰى اٰلِهِ وَصَحْبِهِ ف۪ي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ بِعَدَدِ كُلِّ مَعْلُومٍ لَكَ﴿١٥﴾